ثمّن العقيق الأحمر لآلاف السنين في جزيرة كريت ودول آسيا الوسطى والشرق الأقصى، ليلهمها ما لا يعدّ ولا يحصى من المعتقدات والأساطير. رأى المصريون القدامى في هذا الحجر رمز الحياة، إذ مُنح القدرة على تيسير انتقال الروح إلى العالم الآخر.
كذلك، يلهم العقيق الأحمر البهجة والسرور بفضل دفء درجاته. تستخدم دار فان كليف أند آربلز في إبداعاتها العقيق الأحمر المستخرج من البرازيل بشكل رئيسي، وهو نوع من الأحجار التي تتميز بشفافيتها وألوانها العميقة والموحدة، بالإضافة إلى بريقها. يسعى حرفيو صقل الأحجار الكريمة جاهدين لتحقيق الانسجام بين ألوان أحجار العقيق الأحمر، حيث يتّبع كل خبير تقنياته الخاصة لإيجاد اللون المثالي.
من أجل حماية الأحجار من أي ضرر أو خدش، توصي الدار بوضع القطع التي تتضمن العقيق الأحمر في علبة مبطنة بالقماش وفصله عن المجوهرات الأخرى.