الماس
يتميّز الماس ببريقه الاستثنائي، وتعود تسميته إلى الكلمة اليونانية "آداماس" التي تعني "المنيع"، وهي صفة مناسبة للتعبير عن الخصائص الاستثنائية لهذا المعدن. وتركّز دار فان كليف أند آربلز كلّ خبرتها ومهارتها في صياغة المجوهرات الراقية على هذا الحجر المتميّز، لتمنحنا إبداعات مذهلة من المجوهرات، من بينها خواتم السوليتير، فضلاً عن مجموعتي سنوفلايك وآ شوفال. ويزين الماس أيضاً العديد من ساعات الدار، كمجموعة ساعات كادُنا®.
يُعتبر الماس بلورة من الكربون الصافي، وقد سخّر سحره الخلّاب ليندمج في مجالات وحضارات عدّة، وذلك بفضل سمة الصلابة، (إذ أن الماس هو أصلب الأحجار الثمينة على الإطلاق)، وأسلوبه العاكس للضوء. وفي منطقة التبت، قيل أنه قدوة تهدي إلى سبيل الحقيقة. أما التقاليد الهندوسية فهي تشير إلى أن الماس قد استقطب نور الشمس. وبينما اعتبر اليونانيون القدامى هذه الأحجار دموع الآلهة، تصوّرها الرومان على أنها شظايا النجوم.
عُرف الماس لدى أجيال متعاقبة كرمز للبطولة أو كتعليقة جالبة للحظ، تؤمّن السلام والعافية. ويشير هذا الحجر الثمين إلى الحماية والنقاء والخلود. وهو يفصح عن عمق المشاعر عندما يُقدَّم كهدية للحبيب.